كنت اليوم جالس لوحدى ساعة الشروق كالعادة فقررت ان افتح مذاكرتى القديمة التى كتبتها ايام الدراسة فوجد شى كنت كتبته عن انسانة عظيمة عشت معها اكثر مما عشت مع ابى و امى كنت احبها جدا و مازلت احبها هذه الانسانة هى جدتى رحمها الله لقد فات على موت جدتى قرابة سنة و لكن احس انها معنا بنصائحها طول الوقت كان نفسى ان تكون معنا الان لكى تشاهدنى كما تمنت ناجح فى الصف الثانى الثانوى و بمجموع عالى فكان يجب ان اكتب عنها شى كتعبير منى عن حبها لان الكلمات هى احلى طرق التعبير و لانى اجد غايتى فى الكتابة التى اجيدها بعض الشى.
لا اعرف من اين ابدا بالكلام عن هذه الانسانة العظيمة التى اهدرت معظم وقتها فى السوال عن الاخرين حتى فى عز تعبها الاخير كانت لا تهتم بنفسها بقدر ما كانت تهتم بالاخرين كانت تسال عن الجميع حتى الذى بعيد عنها و الذين لا يسالون عنها كانت تحب الجميع اكثر من نفسها كانت تزعل و تبكى عند مرض او اصابة احد احفادها او اولادها او احد من اقاربها اتذكر يوم تعبت فيه خالتى بمرض السرطان لم نستطع ان نقول لجدتى و دخلت خالتى المستشفى و عملت العملية و سبحان الله يوم العملية و فى نفس وقت العملية قامت جدتى و صلت ركعتين لله و اخذت تدعى لخالتى بشدة و كانها تعلم و هى و الله لم تكن تعلم و نجحت العملية و الحمد لله اصبحت خالتى بحال احسن فانى لما ارى مثل تلك الانسانة فى طيبة قلبها و حنانها الزائد و اصالتها و حبها لعائلتها الكبيرة و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد اراد الله لجدتى مكان احسن من الارض و هو الجنة باذن الله ففى لاحظة واحد لما ارى جدتى على سريرها الذى فى البيت فقد ذهبت الى مستشفى اخر ايامها و بين لاحظة و لاحظة ذهبت انسانة عزيزة عليا و على جميع الناس الذين كانوا يعرفوها فذهبت جدتى اى اخر مكان لها فى الارض و هو التربة و منها الى الجنة باذن الله فانى عندما كنت احملها لم اقدر على استعاب الموقف و كانت سوف افقد وعى و لكنى تمسكت لابعد الحدود و فجاة احسست ان الدنيا ليس لها معنى و حقيرة و لاتستاهل الصراع عليها كما يحدث الان فجميع الناس سوف يموتون فى اى لاحظة و لكن المهم كيف يموت؟ و هل عمل لاخرته؟ ان الدنيا لاتساوى شى من غير ان يكون حولك ناس يحبونك و لكن لاسف سوف تجد ان الناس الذين تحبها يختفون بين لاحظة و لاحظة و سوف تحس انك وحدك فى عالم غريب عليك و فى هذه اللحظة سوف تكره اليوم الذى جائت فيه الى هذه العالم الغريب عليك حتى و انت فى بيتك و وسط الناس سوف تكون غريب و وحيد المهم ارجع و احدثك على جدتى لقد اتم جميع احفادها الثانوية العامة ما عدا انا و بنت خالتى كنت اريد ان افرحها و لكن الله لم يريد ان تكون معنا فى هذا اليوم ولكنى سوف اذاكرو انجح و ادخل كلية الهندسة كام تمنت لى فى الدنيا حتى اذا لم اكن احب كلية الهندسة و لى طموح اخرى و لكنى سوف اعمل لكى احقق املها فيا كانت جدتى مومنة لدرجة كبيرة جدا كانت لا يفوتها فرض من فروض ربنا حتى و هى فى لحظاتها الاخيرة و هى فى المستشفى كانت رغم كبر سنها كانت عند الصلاة كان الله سبحانه و تعالى يعطيها قوة لكى تقوم و تصلى كان لا يفوتها رمضان الا و صامته كان نفسى ان تكون معنا فى رمضان القادم لكى تجمعنا حولها فى اول يوم رمضان لكن ارادة الله فوق كل شى اراد ان تصعد روحها اليه فصعدت جدتى كانت بها اصالة لم اراها فى حياتى الصغيرة من قبل و كانت صاحبة طبع هادى و وجه ملائكى الذى لم يتغير بتغير الزمن و الناس كانت تحبنا و تعطف علينا و ترعانا اكثرمن امهاتنا و ابائنا و كانت عند صلاة الفجر التىكانت تقوم اليها و بها اصرار ة عزيمة اكثر مننا تدعى الينا بالتوفيق . عندما كنت صغير كانت تاتى لى بالقصب و تقطعه لى بطريقة مميزة و من هنا احببت القصبو كنت اذا فعلت شى خطا كنت لا اجد مكان الا فى سريرها و كانت تدافع عنى و تطلب من والدى ان يسامحنى و انى احس انها عايشة فينا و فى جميع احفادها و اولادها . و الان بعد ان رحلت جاء الدور على جميع احفادها و اولادها ان يدعو لها بالمغفرة و الرحمة و نطلب من الله ان يسكنها فسيح جناته مع الانبياء و الشهداء لانها تستحق ذلك و اكثر .هذه جدتى الجاحة ام عزت
"و ان لله و ان اليه راجعون"
الوداع يا جدتى حفيدك يحيى
لا اعرف من اين ابدا بالكلام عن هذه الانسانة العظيمة التى اهدرت معظم وقتها فى السوال عن الاخرين حتى فى عز تعبها الاخير كانت لا تهتم بنفسها بقدر ما كانت تهتم بالاخرين كانت تسال عن الجميع حتى الذى بعيد عنها و الذين لا يسالون عنها كانت تحب الجميع اكثر من نفسها كانت تزعل و تبكى عند مرض او اصابة احد احفادها او اولادها او احد من اقاربها اتذكر يوم تعبت فيه خالتى بمرض السرطان لم نستطع ان نقول لجدتى و دخلت خالتى المستشفى و عملت العملية و سبحان الله يوم العملية و فى نفس وقت العملية قامت جدتى و صلت ركعتين لله و اخذت تدعى لخالتى بشدة و كانها تعلم و هى و الله لم تكن تعلم و نجحت العملية و الحمد لله اصبحت خالتى بحال احسن فانى لما ارى مثل تلك الانسانة فى طيبة قلبها و حنانها الزائد و اصالتها و حبها لعائلتها الكبيرة و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد اراد الله لجدتى مكان احسن من الارض و هو الجنة باذن الله ففى لاحظة واحد لما ارى جدتى على سريرها الذى فى البيت فقد ذهبت الى مستشفى اخر ايامها و بين لاحظة و لاحظة ذهبت انسانة عزيزة عليا و على جميع الناس الذين كانوا يعرفوها فذهبت جدتى اى اخر مكان لها فى الارض و هو التربة و منها الى الجنة باذن الله فانى عندما كنت احملها لم اقدر على استعاب الموقف و كانت سوف افقد وعى و لكنى تمسكت لابعد الحدود و فجاة احسست ان الدنيا ليس لها معنى و حقيرة و لاتستاهل الصراع عليها كما يحدث الان فجميع الناس سوف يموتون فى اى لاحظة و لكن المهم كيف يموت؟ و هل عمل لاخرته؟ ان الدنيا لاتساوى شى من غير ان يكون حولك ناس يحبونك و لكن لاسف سوف تجد ان الناس الذين تحبها يختفون بين لاحظة و لاحظة و سوف تحس انك وحدك فى عالم غريب عليك و فى هذه اللحظة سوف تكره اليوم الذى جائت فيه الى هذه العالم الغريب عليك حتى و انت فى بيتك و وسط الناس سوف تكون غريب و وحيد المهم ارجع و احدثك على جدتى لقد اتم جميع احفادها الثانوية العامة ما عدا انا و بنت خالتى كنت اريد ان افرحها و لكن الله لم يريد ان تكون معنا فى هذا اليوم ولكنى سوف اذاكرو انجح و ادخل كلية الهندسة كام تمنت لى فى الدنيا حتى اذا لم اكن احب كلية الهندسة و لى طموح اخرى و لكنى سوف اعمل لكى احقق املها فيا كانت جدتى مومنة لدرجة كبيرة جدا كانت لا يفوتها فرض من فروض ربنا حتى و هى فى لحظاتها الاخيرة و هى فى المستشفى كانت رغم كبر سنها كانت عند الصلاة كان الله سبحانه و تعالى يعطيها قوة لكى تقوم و تصلى كان لا يفوتها رمضان الا و صامته كان نفسى ان تكون معنا فى رمضان القادم لكى تجمعنا حولها فى اول يوم رمضان لكن ارادة الله فوق كل شى اراد ان تصعد روحها اليه فصعدت جدتى كانت بها اصالة لم اراها فى حياتى الصغيرة من قبل و كانت صاحبة طبع هادى و وجه ملائكى الذى لم يتغير بتغير الزمن و الناس كانت تحبنا و تعطف علينا و ترعانا اكثرمن امهاتنا و ابائنا و كانت عند صلاة الفجر التىكانت تقوم اليها و بها اصرار ة عزيمة اكثر مننا تدعى الينا بالتوفيق . عندما كنت صغير كانت تاتى لى بالقصب و تقطعه لى بطريقة مميزة و من هنا احببت القصبو كنت اذا فعلت شى خطا كنت لا اجد مكان الا فى سريرها و كانت تدافع عنى و تطلب من والدى ان يسامحنى و انى احس انها عايشة فينا و فى جميع احفادها و اولادها . و الان بعد ان رحلت جاء الدور على جميع احفادها و اولادها ان يدعو لها بالمغفرة و الرحمة و نطلب من الله ان يسكنها فسيح جناته مع الانبياء و الشهداء لانها تستحق ذلك و اكثر .هذه جدتى الجاحة ام عزت
"و ان لله و ان اليه راجعون"
الوداع يا جدتى حفيدك يحيى
8 comments:
الله يرحمها ..جدتك كانت ست جميلة ..اخر مرة كنا عندكم اتهيالى انى هدخل الاقيها قاعدة على السرير كعادتها ..ربنا يرحمها
شكرا على احساسك الجميل بس تعملى ايه فى واحد كل مايدخل الغرفة بتاعتها يتخيل انها موجودة و انه هيلقيها و يا رب يكون البلوج بتاع عجبك
ربنا يرحمها برحمتة ويغفرلها بأذن الله
وانت نفسك قلت ان هي دلوقتي بأذن الله في مكان احسن بكتير
على فكرة البلوج جميل اوي ومشاعرك حلوة اوي في كل كتاباتك انا على فكرة قريت كل بوست مكتوب هنا ربنا يوفقك
وصحيح ميرسي على زيارتك اللي نورتلي البلوج ويارب متكنش اخر زيارة وعلى فكرة كمان انا بنت مش ولد تصحيح معلومات مش اكتر ههههههه
تحياتي ليك يا يحيى واتمنى ليك دايما التوفيق يارب
شكرا على مرورك على البلوج و شكرا تانى على احساسك و اكيد مش هتكون اخر مرة ازور البلوج بتاعك و يا ريت انتى كمان و فعلا جدتى فى مكان احسن دلوقتى بس الفراق صعب اوىو شكرا على تصحيح المعومات
عارف يا يحيي احنا كتير أوي بتموت ناس من حوالينا لكن قليل جدا اللي بيفضلوا في الوجدان بأعمالهم
جدتك لن تنسي وانظر الي ما تركت حولها لتعرف كم هي كانت عظيمه ؟
بجد ربنا يتقبلها بقبول حسن وربنا يرحمها
أنت ممكن مش تعرفني لكن بجد انا عرفت البلوج ده بقدر الله
بجد بلوج ممتاز أستمر يا يحيي وبرافو عليك
يا تري عرفتني
ازيك يا محمد مش اعرفك و انت ابو اجمل طفل شفته و وكمان بلوج عبد الله جميل و البلوج نوار بزيارتك ليه و يا رب متكنش الاخيرة
يمكن أكون فعلا مقعدتش معاهاغير ساعات قليلة ومش متواصلين كمان
بس كل مرة كنت بسلم عليها وتحضني وتدعيلي كنت بحس بجد بطيبتها وحنيتها وبحس فعلا انها بركان حنان
وكانت كل مرة تشوفني تقعد توصيني أجي تاني وأسأل عليها
انا عرفتها من كلام عمتو عنها أد ايه كانت بتحبها وتحتويها
ربنا يرحمها برحمته ويسكنها فسيح جناته
الدور مش علي أحفادها وبس انهم يدعولها
كلنا بندعيلها وبنترحم عليها وعلي حنيتها
ربنا يصبركم علي فراقها
وطول ما انت بتعمل كل اللي كان بيرضيها لازم تعرف انها حاسة بيك وفرحانة ان حلمها بيتحقق فيك
يارب بس احنا نتعلم منها ومن ايمانها بربها وحبها لغيرها ونكون في ربع حنانها علي ولادنا واحفادنا
شكرا يا نورهان على احساسك الجميل ده وانا مش عارف اقول ايه بس ده جدتى الحاجة ام عزت كان الى يشفها مرة يحبها اوى و يحس انها مامته و اكتر ربنا يسكنها فسيح جناته و يكرمنا و نوصل لحاجة بسيطة من ايمانها
Post a Comment