حاسس بخوف

حاسس بخوف من مستقبل مجهول غير واضح المعالم خايف يكون مصيرى مثل باقى الشباب خايف من كلمة شاب عاطل خايف لما اتخرج اقعد باقى العمر بدور على شغل خايف من عدم تحقيق حلمى بدخول كلية الهندسة لان هذا سوف يكون بالنسبة لى نهاية العمر خايف و خايف و خايف من اشياء كثير فى هذه الدنيا ........
رغم السعادة التى انا فيها بسبب النتيجة الجيدة التى انا حققتها و الخروج المستمر منذ اعلان النتيجة مع اصدقائى و اقاربى الا اننى اخفى حزن كبير فى قلبى هذا الحزن يجعلنى لا استمر فى حالة السعادة التى اكون عليها اثناء الخروج و تجعلنى لا اطيق الجلوس فى المنزل حتى اصبحت الان قليلا ما ارى ابى بسبب مواعيد عمله و خروجى حتى ساعات متاخر احيانا ذلك رغم حالة الحب التى القاها فى المنزل و سعادتهم الكبيرة بى و تحقيق لى كل شى الا اننى لا اطيق الجلوس فى المنزل اريد ان احكى و اتكلم مع انسان اثق فيه و فعلا الان انا دائما التحدث مع صديق عمرى حسن اتكلم كثير معه فى اشياء لا احد يعرفها غيره حتى اصبحت كتاب مفتوح امامه و هو كذلك و لكنى كانت لا اريد ان احكى له حتى لا اشغله بهمومى الكثير و الكثير و احزانى و لكنى القى منه قبول و استعداد لكى يسمع لى اى شى و بعد ان انهى حديثى ينصحنى نصيحة لا احس انها من صديق فى مثل عمرى و لكنى احس انها من اخ كبير يخاف على اخوه و ما يجعلنى احب الكلام مع حسن هو اننى احس اننى اتكلم مع نفسى فلا يتكلم مع احد بخصوص الموضوع الذى احدثه فيه .
لكنى مازلت اشعر بحزن كبير و نفسى ان ينتهى و لكنى اعلم ان ذلك هو قدرى و انه لا يوجد انسان فى الدنيا سعيد دائما و ان هناك اشياء تسعد و اشياء تحزن و ان الله يخبا الخير فى النهاية فيا رب كن واقف بجانبى لانى محتاج لسبحانك و سامحنى و سعدنى فى التغلب على مخاوفى و احزانى