لا اعرف من اين ابدا و لكنى اعرف ان اسم هذه القصة كالحياة بدون عنوان واضح .انا شاب فى السادسة عشرامن عمرى لى اخت فقط و لكنى لم احس يوم ان لى اخت وحيدة ولكنها جعلتنى احس ان لى عشرات من الاخوات فقد ملات صدرى و قلبى بالحب و الحنان و كانت ترعانى كامى ولم احس يوم انها اختى الكبيرة فلم تفرض شخصيتها عليا و كان لكل منا شخصيته المنفصلة و لكننا كنا نتشارك الافكار سويا .انا منذ صغرى دلوع العائلة الحمد لله محبوب من الجميع و الكل يخاف عليا كنت فى مدرسة مشتركة فى الابتدائى و الاعدادى و ياليتنى لم ادخل هذه المدرسة فقد احببت انسانة منذ الصف الخامس الابتدائىو كانت لدى احاسيس كبيرة اتجهاها فى البداية لم اعرف ان هذا هو الحب و انه سوف يدق باب قلبى بهذه السرعةو لكننى تاكد من احاسيسى فى الصف الاول الاعدادى الترم الثانى و لكن بعد فوات الاوان فقد رفضت الدخول فى اى علاقة فى هذا السن و احترامت عقليتها جدا و بعد ذلك علمت انها كانت تبادلنى نفس المشاعر البريئة و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فصمت و لكن هذا الصمت لم يكن ليعبر عما بداخلى فان حبى لها كان يزداد يوم بعد يوم حتى اصبح حبى لها قوة تستطيع هدم العالمو جاءالصف الثالث الاعدادى و ما زال حبى لها يكبر مع تقدمى فى العمر و نمو عقلى و تفتحه و احسست ان الله سوف لايرد لى دعاء دعوته اذا صليت(يا رب قربنى من حبيبتى و ليكن حبنا فى الله و تحت رعايتك و تحفظ هذا الحب برى و لتوفقنى لما تحبه و ترضه)و احسست انه ذات يوم سوف يجمعنا الله تحت رعايته و مازل حبى لها يزداد حتى اننى فعلت المستحيل لكى اخذ معها الدروس وفعلا اخذت معها الدروس و كنت دائم النظر اليها فى الدرس و اتوه فى فضائها العميق و عيونها البريئة و كنت لا اضيق عندما اراها تتكلم مع احد من اصدقاء الدراسة و انتهى الصف الثالث الاعدادى وقلت فى نفسى هنا قد ينتهى الحبى ولكن غاب ظنى ولم ينتهى و لكن ظل كبير وكبير و حزنت حزن شديد لانى لم اراها ثانيا و انا الان صاعد الى الصف الثالث الثانوى مرت ثلاث سنوات و انا لم اراها غير مرة واحدة و لم اسمع صوتها و مع ذلك حبى لم ينقطع لها و ازداد كثيرا و كل ما احاول ان انسى و افكر فى الدنيا الاحظ ان الدنيا لا تستاهل ان افكر فيها و بعدت عنها فترة خارجة عن ارادىلم تكن قصيرة و لكنى كنت اعرف اخبارها عن طريق احد اصدقائى الذى يسكن بجوارها و عندما عدت و حاولت الاتصال بها و معرفة اخبارها كانت بانتظارى مفاجاة لم تكن جيدة لى و لم تكن فى بالى انها ارتبطت عاطفيا باحد غيرى لم اعرف متى و كيف ولكننى حزنت فترة لم تكن قصيرة و فكرت فى انهاء حياتى و لكننى عدت و قلت لم اغضب ربى و اكن كافر من اجل اى حد مهما كان حبى له لان حب الله لا يضاهيه شى و مرت الايام و انا امارس حياتى بطريقة عادية و لكن الحزن الذى يسكن فى قلبى لا اقدر عل وصفه و لكنه جعلنى ارى الحياة على حقيقتها انها لاتسوى و لا معنى لها لان فقدان الحبيب و الامل معا فى نفس الوقت كانت صدمة كبيرة لى .قد اكون مازلتصغير و مازل العمر طويل و لكن عمر طويل و مستقبل غامض يشوبه احوال البلد السيئة فقد يكون مستفبلى كاغلب الناس مستقبل حزين و ماضى حزين و حاضر حزين ايضا او اكون منمن المحظوظين الاقلاء و تبتسم لى الحياة و تدير لى وجهاها لا اعلم. لا اعلم ماذا يخبا الله لى من مستقبل و لكنه سوف يكون قدرى فى الحياة و انا سوف اكون راضى عما يكتبه الله لى و لكنى كان نفسى اننى لم اولد فى هذه الدنياو ارى الحياة الحزينة . لا اعرف لما كمية الحزن هذه رغم صغر سنى الا هى لانى فقد اول حبيبة لى فقط؟ اما لان هناك شى لا اعلمه ؟فقد تحول حبى لها من قوة الى ضعف و يقول لى احد اصدقائى انها هى التى خسرت انسان حبها و لم تلتقى بانسن يحبها مثل حبك و انك سوف تقابل ذات يوم انسانة تفهمك و تحبك و سوف تحبها و لكنى اقول له اننى انا الذى خسرتها لاننى متاكد اننى لم التقى ذات يوم بانسانة مثلها او مثل اختى تستاهل حبى لها ولكننى فى النهاية اقول لما العيش فى الدنيا من غير حبيب
Saturday, July 28, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment